Rabu, 14 Oktober 2015

كَيْفَ تَفْهَمُ الْإِسْلَامَ فَهْماً صَحِيْحاً؟

0 komentar


كارلس: أُرِيْدُ أَنْ أَسْأَلُكَ عَنِ الْإِسْلَامِ. هَلْ يُضَايِقُكَ ذلِكَ؟
أحمد   : يُسْعِدُنِيْ ذلِكَ، وَأُرَحِّبُ بِأَسْئِلَتِكَ.
كارلس: هَلْ كَانَ نَبِيُّكُمْ مُحَمَّدٌ أُمِيًّا: لَا يَقْرَأُ وَ لَا يَكْتُبُ؟
أحمد   : نَعَمْ، هذَا صَحِيْحٌ. كَانَ نَبِيُّنَا أُمِيًّا.
كارلس: إِذَنْ كَيْفَ أَتَى بِهذِهِ الْحَقَائِقَ الْعِلْمِيَّةِ، اَلَّتِيْ لَمْ يَكُنِ النَّاسُ يَعْرِفُهَا فِيْ زَمَنِهِ، وَأَثْبَتَهَا الْعِلْمُ الْيَوْمَ؟
أحمد   : لَمْ يَأْتِ بِتِلْكَ الْحَقَائِقَ الْعِلْمِيَّةِ مِنْ عِنْدِهِ. بَلْ هِيَ مِنْ عِنْدِ اللهِ. وَ هذَا دَلِيْلٌ عَلَى أَنَّهُ رَسُوْلٌ.
كارلس: سُؤَالٌ أخَرٌ: هَلِ الْإِسْلَامُ دِيْنُ الْعَرَبِ وَحْدَهُمْ؟
أحمد   : اَلْإِسْلَامُ دِيْنُ النَّاسِ جَمِيْعًا، فِيْ كُلِّ زَمَانٍ وَ مَكَانٍ. اُنْظُرْ إِلَى الْمُسْلِمِيْنَ فِيْ كُلِّ الْعَالَمِ، إِنَّهُمْ شُعُوْبٌ مُخْتَلِفَةٌ فِيْ لُغَاتِهِمْ وَ أَعْرَاقِهِمْ وَ أَلْوَانِهِمْ.
كارلس: أَنَا لَا أَفْهَمُ الْإِسْلَامَ فَهْمًا صَحِيْحًا.
أحمد   : لِأَنَّكَ تَعْتَمِدُ فِيْ مَعْلُوْمَاتِكَ وَارَائِكَ دَائِمًا عَلَى كُتَّابِ مُعَادِيْنَ لِلْإِسْلَامِ . اِقْرَأْ لِكُتَّابِ مُسْلِمِيْنَ أَوْ مُحَايِدِيْنَ يَقُوْلُوْنَ الْحَقِيْقَةَ.
كارلس: وَ مَنْ هؤُلَاءِ الْكُتَّابُ الْمُحَايِدُوْنَ؟
أحمد   : إِنَّهُمْ كَثِيْرُوْنَ، وَ مِنْهُمْ: اَلْعَالِمُ الْفَرَنْسِيْ مُوْرِس بُوْ كَاي، وَالْعَالِمُ الْأَمْرِكِيُّ مَايْكل هَارت، وَ الْمُؤَرِّخُ الْبَرِيْطَانِيْ تُوْمَاس أَرْنُولُد.
كارلس: سَأَقْرَأْ لِهؤُلَاءِ الْكُتَّابِ.
أحمد   : إِذَنْ، سَتَعْرِفُ عَنِ الْإِسْلَامِ الشَّيْءَ الَكَثِيْرَ.
 
Copyright © Najma Mujaddid
Blogger Theme by BloggerThemes | Theme designed by Jakothan Sponsored by Internet Entrepreneur